أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية،  منذ أيام ، علي لسان مسئولين من القيادة الأمريكية ، أن الغزو الروسي علي أوكرانيا سيكون أمس الأربعاء،  أو في 20 من شهر فبراير الحالي ، أي بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في نفس اليوم .

وبالرغم من إطلاق الأجهزة الحكومية الأوكرانية تحذيرات للمواطنين في البلاد بتعرضها لمحاولات لإثارة الذعر ، إلا أن أمريكا لم تتواني عن وضع البلاد في حالة حرب.
وتزامنا مع تلك الحرب الإعلامية الشرسة ، وانتشار الشائعات، توجد هناك 4 علامات مؤكدة تشير إلى إذا كانت روسيا ستغزو أوكرانيا أم لا، وذلك قبلها بأسبوعين كاملين.
 وبالرغم من وجود التكنولوجيا المتطورة حاليا والتي يمكن استخدامها لمعرفة قدرات الخصم  إلا أن هذه الدلالات ستظهر الحقيقة.

الدلالة الأولي
رصد حركة لشاحنات تحمل الوقود للطائرات ونقل للذخيرة ، الأمر الذي لم ترصده إلي الآن اي أجهزة ، لاسيما وأن معظم الأجهزة تقول أن غزو روسيا لأوكرانيا لن يستغرق ساعات حتي تسيطر روسيا علي مقاليد الأمور بأوكرانيا .

الدلالة الثانية
نشر مستشفيات ميدانية علي طول الحدود الأوكرانية، وبالقرب من غرف العمليات المركزية،  إذ بوجودها ينتهي وقت عرض الإمكانيات العسكرية للدب الروسي ، وتدق طبول الحرب.

الدلالة الثالثة
تحكم الأقمار الصناعية الروسية بأنظمة تحديد المواقع العالمية ال GPS وهو ما يكسبها تفوقا علي الأرض، في التشويش علي  الخدمة بالجيش الأوكراني سواء في إخلاء بعض المدن ، أو عدم التواصل بين وحدات الجيش الأوكراني ما يشيع حالة من الإحباط بين عناصره، بالإضافة إلي نشر طائرات بدون طيار لاستطلاع أعداد القوات البرية الأوكرانية وحصرها وذلك قبل الحرب بيومين.

الدلالة الرابعة
قبل الحرب بساعات سيكون هناك أكثر من  هجوم سيبراني علي الأجهزة الحكومية الأوكرانية، ما يعيق ويشل تحركات كييف ، خاصة وأن السلاح السيبراني أثبتت فعاليته عن الأسلحة التقليدية ، ولدي الدول ما يكفي من الرصيد تجعلها تحتفظ بإستخدامه في الوقت المناسب.